(٢) ﴿ربنا أخرجنا منها﴾ أي من النار ﴿فإن عدنا فإنا ظالمون﴾ قال لهم على لسان مالك خازن النار بعد مضي قدر الدنيا مرتين اخسئوا ابعدوا في النار إذلالا ولا تكلمون في رفع العذاب أو تخفيفه فينقطع رجاؤهم فسبحان العزيز القهار. (٣) وقال: إنما نعرفه عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء ولكن يؤيده القرآن فإنه كله من القرآن والله أعلم.
أهون أهل النار (٤) أي أخفهم في العذاب. (٥) أخمص القدم: باطنه الذي لم يصب الأرض. (٦) ولكن البخاري في الرقائق ومسلم في الإيمان. (٧) وفي رواية إن أدنى أهل النار عذابًا منتعل بنعلين من نار يغلى دماغه من حر نعليه. فأخف أهل النار في العذاب نوعان: أحدهما يوضع في أخمص قدميه جمرتان، والآخر يلبس نعلين من نار ولكن تشتعل الحرارة فيهما حتَّى يغلي منها دماغهما،=