(٢) أي دخل وقت إفطاره، فحديث عديّ بين أول وقت الصوم، وهو ظهور بياض الفجر. وحديث عمر بين أول وقت الإفطار وهو تمام الغروب. ومنهما يتضح تحديد وقت الصوم وأنه من الفجر الصادق إلى غروب الشمس. (٣) قبل الفجر ليستعدوا لصلاته بالطهارة ونحوها، وفيه إجزاء الأذان للصبح قبل دخول وقتها، وعليه الجمهور. وقال أبو حنيفة: لا يجزئ كسائر الصلوات، وإن وقع أعيد بعد الوقت، وهذا أحوط عملا وأقوى دليلا لأذان ابن أم مكتوم بعد الفجر ثانيا، إلا إن ثبت أن هذا كان في الصوم فقط. (٤) وكان لا يؤذن إلا بعد ظهور الفجر، وقولهم له: أصبحت أصبحت، وابن أم مكتوم اسمه عمرو بن قيس العامري، وكان للنبي ﷺ مؤذنان آخران. أبو محذورة، وسعد القرظي.
علامة الفجر الصادق (٥) أي لا يمنعنكم. (٦) أي الممتد من الأرض إلى السماء، فإنه الفجر الكاذب؛ لأنه يذهب وتعقبه ظلمة. (٧) وحكاه حماد بيديه، يعني معترضا.