للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاسم الأعظم (١)

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلهَ إِلا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ (٢)»، رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ (٣).

• عَنْ أَسْماَءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْايَتَيْنِ» ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ وَفَاتِحَةُ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ﴿الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ (٤) رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ (٥).

• عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجْلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلهَ إِلا أَنتَ الْمَنَّان بَدِيعَ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ ياَ ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ ياَ حَيُّ ياَ قَيُّومُ (٦) فَقَالَ النَّبِيُّ : «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَىَ»، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ (٧).


الاسم الأعظم
(١) ظاهره أن أسماء الله متفاوتة وأن بعضها أعظم من بعض بمعنى أن ثواب الدعاء بها أكثر وأن الدعاء بها أقرب للإجابة وإن كانت الأسماء الحسنى كلها عظيمة لدلالتها على الذات العلية.

(تنبيه): مرويات أبي داود في هذا الكتاب في موضعين: الأول في قيام الليل من كتاب الصلاة، والثاني بعد آداب النوم في كتاب الأدب.
(٢) إذا توفرت الشروط من طهارة الظاهر والباطن وأكل الحلال وحسن النية والتوكل على الله تعالى.
(٣) بسند حسن.
(٤) سبق الكلام على هذا مبسوطًا في تفسير سورة البقرة.
(٥) بسند صحيح.
(٦) المنان: كثير المنة والعطاء، وبديع السموات والأرض: موجدهما على غير مثال سابق.
(٧) بسند غريب ولكنه في فضائل الأعمال.
(فائدة): لفظ هو مذكور في حديث أسماء مرتين وسبق في حديث الأسماء أيضا مرتين ولهذا عده =

<<  <  ج: ص:  >  >>