(٢) هم قريش الذين قال لهم النبي ﷺ في يوم الفتح: اذهبوا فأنتم الطلقاء. (٣) إذا اشتدت الحرب وارتفعت أصوات السلاح وعظم الخطب لجأنا إلى رسول الله ﷺ وهو ثابت كالجبل الراسي بل كان إذا اشتد الأمر يتقدم نحو الأعداء وهو على بغلته التي هي أقل من الخيل في الكر والفر ويقول ﷺ: أنا النبي لا كذب … أنا ابن عبد المطلب فكان ﷺ أشجع الناس وأقوى الناس بقلبه وجسمه وباطنه وظاهره ﷺ. (٤) وسبق في هذه الغزوة بضع أحاديث منها في عنوان: الثبات عند القتال واجب، ومنها في الأسرى، ومنها في عنوان: الأمير المن والفداء والقتل، ومنها في إعطاء المؤلفة قلوبهم والله أعلم.
غزوة أوطاس (٥) أوطاس واد في ديار هوازن اجتمع فيه الفارون من وقعة حنين وهم هوازن وثقيف تحت إمرة دريد بن الصمة فبعث النبي ﷺ في أثرهم جيشًا على رأسه أبو عامر الأشعري وابن أخيه أبو موسى الأشعري فهزموهم شر هزيمة. (٦) الذي قتل دريدا ربيعة بن رفيع السلمي أو الزبير بن العوام.