(٢) في الرقائق بسند صحيح. (٣) القالة بين الناس التي تفرقهم كأنه من عضه الذبيحة فرق أعضاءها. (٤) فكما كان له لسانان في الدنيا يكون له لسانان من نار يعذبانه في الآخرة، نسأل الله السلامة. (٥) بسند صالح.
ومنه الغيبة (٦) الغيبة: هي ذكرك أخاك المسلم بما يكره ولو كان فيه، إلا إذا كان على جهة التعريف كقولك: أتعرف فلانًا؟ فيقول: لا، فتقول الأعمى أو الأعور أو الأعرج مثلا، والغيبة حرام بل هي من الكبائر في حق أهل الفضل الذين هم قدوة صالحة للناس فإن غيبتهم تزهد الناس في الأخذ عنهم. (٧) ﴿ولا يغتب بعضكم بعضا﴾ أي لا يذكره بما يكره ﴿أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا﴾ لا يحسن ولا يجوز ﴿فكرهتموه﴾ فاغتيابه في حياته كأكل لحمه بعد مماته وقد كرهتهم الثاني فاكرهوا الأول واجتنبوه لعلكم تفلحون. (٨) أي رميته بالبهتان وهو الباطل.