(٢) مضى على هذا زمان. (٣) إلى عمر. (٤) سندس، وهو ما رق من الحرير. (٥) ففهمت أنها حرام. (٦) تنتفع بثمنها. وفي رواية: أو تعطيها لبعض نسائك، فإن الحرير لهن جاز، أما للبسك فلا. وسيأتي إن شاء الله في اللباس ما يجوز وما يحرم. (٧) فالخطبة تعم خطبة العيد والجمعة الحديث ابن خزيمة: كان النَّبِيّ ﷺ يلبس برده الأحمر في العيدين وفي الجمعة، وللشافعي: كان النَّبِيّ ﷺ يلبس برد حبرة في كل عيد، وحبرة كعنبة: برود حسان من اليمن. ففيها ندب التجمل للعيد بأغلى الملابس؛ لأنَّهُ يوم سرور وزينة، وفيه شكر لله على نعمه، وهذا يستلزم المزيد. قال تعالى ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ والله أعلم -.
يجوز في العيد اللهو المباح (٨) أي يجوز سماعه ورؤيته بشرط ألا يشتمل على محرم ولا يلهى عن فرض من الفرائض. (٩) في يوم عيد. (١٠) دون البلوغ، وهما حمامة وصاحبتها. (١١) الغناء كالإناء: رفع الصوت بالأشعار كالحداء من سائق الإبل الذي سيأتي في الأدب. وبعاث كغراب: موضع على ليلتين من المدينة أو حصن الأوس، أو موضع في بني قريظة فيه أموالهم، وقعت الحرب فيه بين الأوس والخزرج، ودامت سنين وانتصر فيها الأوس، واستمرت بينهم العداوة حتَّى جاء الإسلام فألف بينهم. قال تعالى ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا﴾. (١٢) فليستا بمشهورتين بالغناء.