للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعاء الخروج من البيت ودخوله (١)

• عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ (٢) قَالَ: «باسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ (٣) أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلَمَ أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْناَ» (٤).

• عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقاَلَ: بِاسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوةَ إِلا بِاللَّهِ»، قَالَ: «يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ (٥) فَيَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ (٦) فَيَقُولُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ»، رَوَاهُماَ أَصْحَابُ السُّنَنِ (٧).

• عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخرَجِ (٨) بِاسْمِ اللَّهِ وَلَجَنَا وَبِاسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللَّهِ رَبِّناَ تَوَكَّلْناَ ثُمَّ لْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ (٩)»، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَالِحٍ.


دعاء الخروج من البيت ودخوله
(١) فينبغي لمن خرج من بيته أن يتعوذ من الشيطان ثم يذكر هذا الدعاء ثم يقرأ آية الكرسي كما سبق في فضلها، وكذا من دخل بيته يتعوذ ويسمى قبل فتح الباب فإذا دخل تلا الدعاء الآتي ثم سلم على أهله.
(٢) وفي رواية: قالت: ما خرج رسول الله من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء ثم ذكر الدعاء الآتي.
(٣) أي عن المهدي.
(٤) أي نعوذ بك من أن نضر أحدًا أو يضرنا أحد.
(٥) هديت إلى الحق والرشد، وكفيت كل شيء، وحفظت من كل شيء.
(٦) وفي رواية: فتتنحى له الشياطين.
(٧) بسندين صالحين.
(٨) ولج أي دخل، والولج بكسر لامه كالوعد أي خير الدخول والخروج.
(٩) يقرأ السلام على أهل بيته، قال تعالى ﴿فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة﴾ وسيأتي الكلام على السلام وأنواع التحية في كتاب الأدب واسعًا إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>