(٢) فمنهم من تخدشه الكلاليب ولكن ينجو ويسلم ومنهم من تلقيه في النار. (٣) في عنوان "يشفع النبيون والمؤمنون بإذن الله تعالى". (٤) فيمر المؤمنون على الصراط وهم متفاوتون في المرور عليه فبعضهم يمر كطرف العين أي حركاتها وبعضهم كسرعة البرق وبعضهم كالريح وبعضهم كالطير وبعضهم كأجاويد الخيل جمع أجواد الذي هو جمع جواد وهو المطي الجيد في الجري، وبعضهم كراكبي الركاب أي الإبل واحدتها راحلة من غير لفظها. (٥) وسيأتي أيضا في هذا الحديث ثم يضرب الجسر على جهنم، قالوا: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: دحض مزلة، أي أملس ناعم لا تستقر عليه الأقدام بل تزل فيه وتقع، فيه خطاطيف وكلاليب وسيأتى وصفه أكثر من هذا إن شاء الله تعالى. (٦) بسند غريب ولكنه مؤيد بالصحاح الآتية فإنه مذكور فيها والله أعلم.
الحوض المورود (٧) أي ما ورد فيه وفي سعته وعرضه وصفة مشروبه، والحوض كبحيرة في الموقف ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل تشرب منه الأمة قبل دخول الجنة، ولكل نبي حوض تشرب منه أمته. (٨) فلكل نبي حوض ويفخر بكثرة الأتباع التي ترده ولكن نبينا محمدا ﷺ سيكون أكثرهم أتباعا. (٩) بسند غريب.
﴿تنبيه﴾: مرويات البخاري في الحوض والكوثر في كتاب الرقائق ومرويات مسلم في الفضائل.