(٢) الأول بسند حسن والثاني بسند صحيح. (٣) ابن سلول وعرضت عليه الإسلام لأسلم. (٤) أي لا تقربني. (٥) وورد في سببها أن النبي ﷺ ذهب لعيادة سعد بن عبادة في بني الحارث فمرّ في طريقه على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين واليهود فسلم عليهم النبي ﷺ ونزل عن دابته وقرأ عليهم القرآن وكان في المجلس عبد الله بن أبي بن سلول فرد على النبي ﷺ ردا غير حسن فرد عليه عبد الله بن رواحة وانتصر للنبي ﷺ فثار المجلس فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا أن يقتتلوا فسكتهم النبي ﷺ ثم ذهب لعيادة سعد بن عبادة فنزل ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ﴾ ترجع ﴿إِلَى أَمْرِ اللَّهِ﴾ الحق ﴿فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا﴾ اعدلوا ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾. (٦) أي لا يدع بعضكم بعضا بلقب يكرهه، ومنه قولهم: يا كلب، يا حمار، يا دون ونحوها. (٧) بسند صحيح.