(٢) نهاهم عن كتابة هذه الكلمة على خواتيمهم ليكون هذا النقش خاصا به ﷺ يختم به على مكاتباته، ففيه جواز نقش الاسم وغيره كاسم الله تعالى على الخاتم. (٣) وقد رأيت صورة الخاتم الشريف وفصه مستدير هكذا: (رسول محمد). (٤) فصه حبشي أي حجر حبشي من أرض الحبشة واليمن مشهور، وفي رواية: كان له خاتم فضة فصه عقيق، ولا منافاة بينها لاحتمال تعدد خواتيمه ﷺ، وقوله فصه مما يلي كفه هذا هو الكثير، فلا ينافي ما روي عن ابن عباس أنه ﷺ كان فص خاتمه إلى ظهر كفه. (٥) لا منافاة فقد كان ﷺ يلبسه أحيانا في خنصر يمناه وأحيانا في خنصر يسراه. (٦) لعله أحيانا. (٧) أي من جهة الإبهام وهي المسبحة لحديث النسائي» نهاني النبي ﷺ عن الخاتم في السبابة والوسطى» وهل هو للتحريم=