(١) أم أبي زرع عكومها رداح، عكوم جمع عكمة وهى الغرارة التي يوضع فيها المتاع، رداح أي ثقيلة من مائها، وبينها فساح أي واسع. (٢) الشطبة الخوصة ومسلُّها موضع سلخها من الشجرة، والجفرة أنثى المعز، فهي تمدح ابن أبي زرع بأنه قليل الأكل يشبه ذراع الجفرة ويكفيه للنوم موضع صغير، فهو ظريف ومهفهف لطيف. (٣) وبنت أبي زرع عظيمة أيضا لأنها تغيظ جارتها أي ضرتها لجمالها وعفتها ولأنها ملء كسائها لسمنها، وفضلا عن هذا فهي طوع أبيها وأمها. (٤) وجارية أبي زرع لا تفشي لنا سرا ولا تنقث ميرتنا تنقيثًا أي لا تفسد شيئا من طعامنا بل تصلحه وتحسنه ولا تملأ بيتنا تعشيشًا، لا تترك الكناسة فيه كعش الطائر بل تقوم بنظافته على ما يرام. (٥) الأوطاب جمع وطب - كشرط - وهو زق اللبن تمخض أي تحرك ليؤخذ زبده. (٦) قولها: كالفهدين وفي رواية كالصقرين وفي أخرى كالشبلين وقولها: برمانتين أي نهدين كالرمانتين، فأبو زرع خرج في فصل الربيع فوجد امرأة لها ولدان يلعبان بنهديها كولدى الأسد فطلق أم زرع وتزوج بهذه المرأة رغبة في نجابة الولد وأم زرع تزوجت بالرجل الموصوف بالآتي.