(٢) أي إذا أراد أن يبعث عاملا أو غلاما كما في نسخة سأل عن اسمه. (٣) فكان النبي ﷺ يحب اسم العامل الحسن واسم القرية الحسن والبزار والطبراني» إذا بعثتم إليّ رجلا فابعثوا حسن الوجه حسن الاسم». (٤) أي عن قصده بل يمضي ويتوكل على الله. (٥) فمن تشاءم بشيء فليقرأ هذا الدعاء فإن الله يصرف عنه الشر، والمدار على التوكل على الله تعالى. (٦) الطيرة شرك قالها ثلاثًا زجرًا وتنفيرا عنها أي من اعتقد أنها تجلب نفعًا أو تدفع ضرًا فقد أشرك مع الله كاعتقاد الجاهلية. وقوله وما منا إلا، أي ما منا أحد إلا يخطر بباله شيء منها ولكن الله يذهبه بالتوكل عليه وبذكر الدعاء السالف. (٧) فكان إذا خرج لحاجة وسمع قائلا يقول يا راشد يا نجيح فرح بهذا لأنه رشد ونجاح. نسأل الله الرشد والنجاح والهداية آمين.