(٢) أي صلاة الفجر. (٣) أي كان الزمن بين نهاية السحور وبدء الأذان قدر قراءة خمسين آية بطريقة وسطى، وقدرت بسورة المرسلات عرفا. ففيه طلب السحور وأن يكون قبيل الفجر. (٤) الإضافة في غداء السحور للبيان، وسمي غداء لأنه يقوم مقامه. والغداء مأكول الصباح خلال العشاء فإنه مأكول المساء. (٥) فالتمر في السحور ممدوح لأنه حلو وسهل الهضم وكثير التغذية ويقوي البصر الذي يضعف. بالصوم، وكان النبي ﷺ يحب الإفطار به كما يأتي. (٦) القيلولة: هي النوم وسط النهار، فبالسحور يقوى على الصيام، وبالنوم نهارا يقوى على قيام الليل. (٧) فلا يزال الناس بخير في دينهم ودنياهم ما داموا يبادرون بالإفطار عقب تحقق الغروب إذا رأوه أو أخبرهم به عدلان أو عدل واحد، ومنه الساعات المضبوطة المجربة، وكالغروب في هذا ظهور الفجر. (٨) ظاهرا أي منصورا على بقية الأديان، وقوله يؤخرون أي الفطر حتى تظهر النجوم وقد أمرنا بمخالفهم في عدة أحاديث. (٩) بسند حسن. (١٠) فما أعظمها مزية. (١١) لا يتوانى عن فعله.