(٢) فلما قال ابن الدغنة لأبي بكر إما أن تقتصر على دارك وإما أن ترد لي جواري، قال له أبو بكر إني أرد لك جوارك وأرضى بجوار الله وضمانه وحفظه فتركه ابن الدغنة وذهب وبقي أبو بكر ﵁ محفوظا برعاية الله حتى هاجر مع النبي ﷺ. (٣) على رسلك أي تمهل ولا تعجل، وقوله بأبي أنت وأمى أي أفديك بهما. وقوله ورق السمر هو شجر معلوم عندهم، وورقة يسمى خبطا لسقوطه بالخبط وهو أحسن علف للمواشي. (٤) رأيت في النوم أني أهاجر إلى أرض بها نخل فذهب وهلي أي ظننت أنها اليمامة أو هجر، ولكن تبين أنها يثرب أي المدينة، واليمامة مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف، وهجر بلد من البحرين فيها مساكن عبد القيس.