(٢) أي خفضت أعلاه وجررت بزجه على الأرض تسترا من قومى. (٣) فرفعتها أي فرسى أي أسرعت بها السير، تقرب بي أي ترفع يديها معا وتضعهما معا، حتى دنوت من النبي ﷺ وصحبه فعثرت بى فرسي فخررت أي نزلت عنها، فأخذت الأزلام من كنانتى وهى كيس السهام والأزلام. (٤) أي ما خلصت يديها، من الأرض إلا بعد مشقة عظيمة. (٥) غبار مبتدأ مؤخر وخبره لأثر يديها، أي فلما نزعت الفرس يديها من الأرض كان الغبار منتشرا في السماء كالدخان. (٦) فاستقسمت بالأزلام أي طلبت قسمة الخير والشر بالأزلام فظهر ما أكره، والأزلام جمع زلم بفتحتين وهى أقلام كانوا يكتبون على بعضها نعم وعلى الآخر لا، وهكذا، فإذا أرادوا أمرا استقسموا بها فإن خرج نعم تفاءلوا وإن خرج لا تشاءموا ورجعوا. وهى من باطلهم فإنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى كما تقدم. (٧) أي لم يأخذا شيئا.