(٢) فيه أنه كان ينزل على النبي ﷺ غير جبريل من الملائكة، فما من قارئ يقرؤها بإخلاص إلا أعطاه الله ما فيهما. اللهم ارزقنا الإخلاص يا كريم يا رحمن يا رحيم آمين. (٣) أي العاملين به بخلاف غيرهم فإنه عليهم، للحديث الذي تقدم في فضل الطهارة (والقرآن حجة لك أو عليك). (٤) البقرة وآل عمران بيان للزهراوين تثنية زهراء تأنيث الأزهر وهو المضيء الشديد الضوء، والغمامتان تثنية غمامة وهي السحابة، والغيايتان تثنية غياية وهي ما يظل الإنسان، وفرقان تثنية فرقة وهي طائفة الطير الصافة لأجنحتها أي الباسطة لها، وسورة البقرة أخذها بركة وتركها حسرة في الدنيا والآخرة ولا تستطيعها البطلة أي السحرة، فيه أن البقرة تمنع السحر عن حاملها حفظا أو كتابة بإذن الله تعالى. (٥) تقدمه أي القرآن أي تقدمه لعظمها نسأل الله أن نكون من أهلها آمين. (٦) فاستقرأهم أي طلب من كلٍّ قراءة ما يحفظه من القرآن.