(٢) أي أموت من برد الماء. (٣) وهو خوفى من البرد. (٤) فأقره النبي ﷺ وهو لا يقر أحدًا إلا على حق، فصار الخوف من برد الماء كفقده بالكلية، ومثل الخوف من برد الماء الخوف من عطش إذا تطهر بالماء. (٥) جرحه وشق عظمه. (٦) أي توافقونى على التيمم خوفًا من الماء لجرح رأسه. (٧) فهموا أن وجود الماء مانع من التيمم بأى حال. (٨) لأن الماء دخل في مخ رأسه. (٩) أي تسببوا في قتله. (١٠) زجر وتهديد لادعاء عليهم. (١١) بالتشديد أداة تحضيض أي هلا. (١٢) العى: الجهل، فالشفاء من داء الجهل السؤال والتعلم، وفيه زجر عن الفتوى بغير علم. (١٣) أي في وجهه ويديه بدلا عن غسل الجزء المريض. (١٤) يشدها على جرحه لمنع الماء عنه. (١٥) أي على الخرقة بالماء بدلا عن غسل ما تحتها. (١٦) أي ما عدا الخرقة وما تحتها، فإذا كان على الجرح عصابة فالواجب غسل الصحيح والتيمم عن الجريح ومسح العصابة، وإذا لم تكن عصابة فالواجب التيمم عن الجريح وغسل الصحيح فقط، وقال الفقهاء بمسح الجبيرة من هنا ومن حديث على ﵁: أمرنى رسول الله ﷺ أن أمسح على الجبائر. (١٧) بسند ضعيف، ولكن كثرت طرقه، وتقوى بحديث على ﵁، فصلح للاحتجاج والعمل به قاله الشوكانى، والله أعلم.