للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّلَاةَ وَالوُضُوءَ وَلَمْ يُعِدِ الآخَرُ (١) ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَكَرَا ذلِكَ لَهُ فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يُعِدْ: «أَصَبْتَ السُّنَّة (٢) وَأَجْزَأَتْكَ صَلَاتُكَ (٣)»، وَقَالَ لِلَّذِي تَوَضَّأَ وَأَعَادَ: «لَكَ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ (٤)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ [١]. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


(١) وضوءًا ولا صلاة.
(٢) أي فعلت ما يوافق الطريقة المشروعة في حكم الله تعالى.
(٣) أي كفتك عن الإعادة، فالإجزاء كون الفعل مسقطًا للإعادة.
(٤) أي أجر صلاة التيمم وأجر صلاة الوضوء، وفيه من الفقه تعجيل الصلاة في أولها ولو بالتيمم، وجواز التيمم في الحضر، وجواز الاجتهاد وربما أجر المخطئ أكثر من المصيب كما هنا، وعدم إعادة ما صلاه بالتيمم ولو وجد الماء في الوقت، وبه قال أكثر العلماء، والله أعلم.
===
[١] عدد الأحاديث من أول الكتاب إلى هنا ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>