(٢) أي في الأمور الكفرة للذنوب. (٣) أي في الجزاء عليها، وكذا يقال فيما بعدها. (٤) أي عاش آمنًا ومات آمنًا وغانمًا، وكان من أهل الجنة. (٥) أي طاهرًا كيوم ولادته. (٦) في التفسير بسند حسن. (٧) أي في الآخرة. (٨) تضامون بضم التاء وتخفيف الميم وبفتح التاء وتشديد الميم، والمعنى على الأول لا ينالكم ضيم برؤية بعضكم دون بعض، بل ترونه كلكم، وعلى الثاني من الزحمة والانضمام، أي لا تزدحمون في رؤيته، ويقول بعضكم لبعض أرنيه، بل يراه كل منكم وهو في مكانه بسهولة كما ترون القمر جميعا. (٩) أي فحافظوا على الصبح والعصر، فإنهما سببان في الجنة ورؤية الله تعالى. (١٠) البردين تثنية برد، وهى الصبح والعصر، لوقوعهما وقت برد الهواء وطيبه، وحث عليهما لأنهما وقت اجتماع الحفظة ولأن الصبح وقت التثاقل والكسل من النوم، والعصر وقت انهماك الناس في طلب المعيشة، فمن جاهد نفسه ودنياه، وحافظ عليهما كان على غيرهما أحفظ، ودخل الجنة بغير عذاب لحديث مسلم وأبى داود: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. (١١) وتر بلفظ المجهول، وأهله وماله منصوبان أي فقدهما، وهما بالطبع أعز شيء لدى الإنسان، فمن فاتته صلاة العصر فقد فاته أجر عظيم جدًّا لو علمه لحزن عليه كما يحزن على أهله وماله. (١٢) أي ليس بصحو.