(١) سببه أنهم لما كانوا في غزوة خيبر قاتل رجل من المسلمين قتالا شديدا وأقمع الكفار، فأعجب به المسلمون، فقال ﷺ: إنه من أهل النار، فجرحه الكفار جرحًا بليغا فلما دخل الليل لم يصبر فقتل نفسه لأنه كان منافقًا؛ فلما علم بذلك النبي ﷺ، قال: إني عبد الله ورسوله وذكر الحديث، ومنه العالم الفاسق والحاكم الجائر، نسأل الله حسن الخاتمة آمين. (٢) فشر أوصاف الرجل شح أي بخل شديد إن استخرج منه الواجب أو تصدق أنزل به الهلع أي الجزع الشديد، وجبن خالع شديد كأنه يخلع فؤاده وقلبه، فمفهومه أن السخاء والجرأة خير أوصاف الرجل، بخلاف المرأة فهما فيها مذمومان لأنهما مظنة التبديد والتفريط في الأعراض. (٣) في الشك وعلامات الشر. (٤) عند الحرب فيه تشجيع لغيره. (٥) لدلالته على السماحة وربما كان فيه تشجيع لغيره على الصدقة. (٦) الظلم والتفاخر على المساكين، نسأل الله حسن الأخلاق آمين.