(٢) سبق هذا الحديث في تفسير سورة المؤمن. (٣) أي إيذاء كثيرا. (٤) يوم وقف على العقبة بمنى ودعا الناس للإسلام فما أجابوه بل وآذوه فصار يومًا معروفا بيوم العقبة. (٥) ياليل: صنم الثقيف بالطائف، والذي كلمه النبي ﷺ هو عبد ياليل أخو عبد كلال وهم أشراف ثقيف بالطائف فأبوا. (٦) ويسمى قرن المنازل وهو ميقات أهل نجد على يوم وليلة من مكة، والقرن: الجبل الصغير المنفصل من الكبير. (٧) الذين ذهبت لهم. (٨) الموكل بأمر الجبال. (٩) أي مرني بما تشاء. (١٠) الأخشبان: جبلان بمكة أبو قبيس وما قابله، فالنبي ﷺ في سنة عشر من المبعث في شوال بعد موت أبي طالب وخديجة ﵄ اشتد عليه وعلى المسلمين أذى الكفار فهاجر من هاجر وبقى النبي ﷺ والمستضعفون فذهب لبني ثقيف بالطائف فعرض عليهم الإسلام رجاء أن يسلموا فيعاونوه على الكفار وعلى تبليغ رسالة ربه فأبوا بل وهزأوا به، ولما انصرف عائدا إلى مكة أغروا به عبيدهم وسفهاءهم وانتظروه في مضيق في الطريق وأوقعوا =