(٢) بسند ضعيف. (٣) فكان أبغض شيء إلى النبي ﷺ عن الكذب في اليمين لأنه تضليل واستخفاف باسم الله تعالى. (٤) أي شيء منه. (٥) المراد بالملك الجنس فيشمل الحفظة والكرام الكاتبين، والميل: مسافة قدرها أربعة آلاف ذراع، ففي هذه الأحاديث أن الكذب حرام ولو كان هازلا وعليه العقاب بالنار. (٦) بسندين حسنين. (٧) أي ينقل عن كل من المتخاصمين لخصمه كلاما حسنا ولو كان كل منهما يطعن في الآخر وكذا يقول المصلح من نفسه كلاما يؤلف بينهما ولو كذب في هذا، ولا يسمى كاذبة بل هو محسن ومصلح ومأجور على هذا. (٨) الحرب، فللقائد أن يكذب في الخطة التي ينوبها لئلا يتصل خبرهم بالأعداء، ويقاس عليه كل حاكم ما دامت وجهته الخير والإصلاح لعباد الله تعالى، والذي يصلح بين المتخاصمين فردين أو قبيلتين أو أمتين، له أن يقول ما يشاء فيما يراه طريقًا للتوفيق بينهما، وحديث الزوج لزوجته وكذا حديثها لزوجها فله أن يكذب معها أحيانًا كقوله لها: أنت أحب الناس إليّ إذا قالت له: إنك تحب ضرتي، أو أهلك أكثر مني، وكذا إذا طلبت منه شيئا ليس ميسورا له فإنه يعدها مسايرة وإرضاء لها.