(٢) فلكل تسبيحة عشر حسنات فمائة في عشر بألف حسنة، وحط الخطيئات من فضل الله تعالى. (٣) أي أحب إليّ من الدنيا وما فيها لأنها فانية وثواب تلك الكلمات باق وهي الباقيات الصالحات في قوله تعالى ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾. (٤) أنزه الله وأنا متلبس بحمده وشكره. (٥) فالله تعالى ما اختار لملائكته التسبيح بهذه الكلمة إلا لأنها عظيمة لأنهم عباده المقربون، وجنده الكاملون. (٦) أي شجرة عظيمة جدًّا على شكل النخلة فإن ما في الدنيا من مطعوم ومشروب وملبوس ومنكوح ومركوب أسماء فقط لا تداني مسمياتها ما في الجنة فإنه اللذيذ الكامل والشهى الحقيقي، قال تعالى: ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.