(٢) الجوار بالكسر من الإجارة والحفظ من النار، بخلاف أؤجرني في مصيبتي فهو من الأجر، وبخلافه من الجوار بالفم الذي هو في المجاورة، وفي نسخة بدل الجوار هنا جواز وهو البراءة التي يحملها الشخص في طريقه فلا يمنعه من المرور أحد. (٣) إن عملت على ذلك. (٤) صادقا أي متيقنًا بها ومخلصًا في قولها، أو كاذبًا في قولها بلسانه مع غيبة قلبه كفاه الله ما أهمه وفاء بوعده، ومثل هذا لا يقال بالرأى بل بتوقيف من الشارع. (٥) والمدار على قوة اليقين وحسن التوكل على الله تعالى. (٦) ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩)﴾ فالكل ثلاث آيات من سورة الروم. (٧) لأنه سبح الله وحمده بآيات قرآنية تستغرق الأزمنة كلها والأمكنة جميعها، والمدار على الإخلاص والفضل بيد الله تعالى، ومن هذا اتضح أن ختم الصلاة الكبير الذي رتبه السادة الصوفية واعتادوا التعبد به مأخوذ من القرآن الكريم كالفاتحة وآية الكرسي =