(٢) فقم فيه. (٣) حينما قالوا له: ﴿يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين﴾. (٤) أي ليلة الجمعة. (٥) التي بين سورتي لقمان والأحزاب. (٦) تبارك الذي بيده الملك التي في المفصل وهو القسم الذي يبتدئ من سورة الحجرات إلى الآخر، وهذا احتراز من سورة تبارك الذي نزل الفرقان على عبده المجاورة لسورة النور. (٧) أي وقبل السلام فاحمد الله واذكره وادعه بالآتي، أو المراد إذا سلمت، وهذا هو الظاهر أن الدعاء يستجاب عقب الصلاة، ولأنه في صلاة ما دام في مصلاه، والملائكة تصلى عليه وتؤمِّن على دعائه ما دام في مصلاه الذي صلى فيه. (٨) ويحسن أن يقول في هذا الحمد والثناء والاستغفار: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور، الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله، عدد كمال الله وكما يليق بكماله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى سائر إخوانه النبيين والمرسلين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ما دام ملك الله تعالى، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم، اللهم ارحمني بترك المعاصي إلى آخر الدعاء.