(٢) وكانوا تجارة بالضم والتشديد كفجار، وبالكسر والتخفيف كرماح، وسبق هذا الحديث مطولا في تفسير سورة آل عمران، ففى هذا الحديث واللذين قبله أنه ينبغي للكاتب أن يبدأ بنفسه ليظهر الكاتب للقارئ من أول الأمر. (٣) لأن القلم لسان ثان يترجم عن القلب، والأذن محل الاستماع في وضع القلم على الأذن ربط للحواس وجمع لها فيكون أقوى وأذكر لها؛ ومن آداب الكتابة تتريب المكتوب بعد كتابته لما روى: تربوا صحفكم فإنه أنجح لها؛ ومنه ما حدث الآن من ورق النشاف المعروف. (٤) بسند ضعيف لوجود عنبسة ومحمد بن زاذان في سنده، وقول ابن الجوزي: إنه موضوع مردود لأن ابن عساكر خرجه من حديث أنس بسند خال من هذين. (٥) فختم الكتاب أوثق وأقوى في نسبته إلى مرسله، وسبق هذا الحديث للأصول الخمسة في كتاب اللباس.