(٢) سبق هذا الحديث في سورة الإسراء. (٣) رواه الترمذى في تفسير الإسراء ورواه هنا أيضا وقال في كليهما حسن صحيح. (٤) الذين جاءوا للنبي ﷺ وكانوا أربعة عشر رجلا. (٥) ننزل عنها مسرعين. (٦) العيبة: وعاء الملابس كالخرج في مصرنا. (٧) والأشج اسمه المنذر بن الحارث العبدى سمى الأشج لجرح كان بوجهه وكان رأس الوفد فلما وصلوا إلى النبي ﷺ أسرع القوم عن رواحلهم وذهبوا للنبي ﷺ وصاروا يقبلون يده ورجله ولكن المنذر نزل عن راحلته ولبس ملابس نظيفة بيضاء وذهب للنبي ﷺ بسكينة وخشوع فلما رأى النبي ﷺ ذلك الأدب والخشوع قال: إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله وهما الخشوع والتأني والسكينة، فحمد الله على ذلك، وسبق هذا مختصرا في حسن الخلق من كتاب البر والأخلاق، ففى هذا وما قبله أن النبي ﷺ أقر فعل من قبلوا يده ﷺ ورجله وهو لا يقر على باطل فصار التقبيل جائزا وقد علمت أنه يستحب لغرض شريف والله أعلم. (٨) بسند صحيح.