(٢) فيظهر للناس أن الله وسع عليه في النعم ولم يشكره ولم يعمل ما يرضيه فيأمر به إلى النار، فاتضح مما سبق أن لكل إنسان سؤالا خاصا يناسبه زيادة على سؤاله عما يأتي في حديث أبي برزة الأسلمي. (٣) وفي رواية: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس وذكر هذه. (٤) الأول بسند غريب والثاني بسند صحيح. (٥) بل سيعينها الله على الوقوف يوم القيامة. ونصف يوم هو يوم القيامة، قال الله تعالى ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٤٧)﴾ وهذا الحديث رواه الطبراني وزاد فيه يعني خمسمائة سنة. (٦) أي إني أرجو ألا تتأخر أمتي عن اللحوق بالسابقين إلى الجنة بسبب وقوفها في الآخرة نصف يوم، ورجاؤه ﷺ محقق، ويظهر لي أن هذا وما قبله من متشابه الأحاديث فعلهما عند الله تعالى. (٧) الأول بسند صالح والثاني بسند جيد. (٨) وكذا وعدني ربي ثلاث حثيات أي دفعات بيده جل شأنه وعلا أمره وعظم فضله، وهل هؤلاء هم السابقون في خاتمة كتاب الطب في حديث ابن عباس ومع هؤلاء سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب، الظاهر أن هؤلاء غيرهم لأنهم أكثر منهم بكثير، نسأل الله العظيم الكريم أن يجعلنا منهم آمين والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات كلها.