للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «باَبُ أُمَّتِي الَّذِي يَدْخُلُونَ مِنْهُ الْجَنَّةَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ الرَّاكِبِ الْجَوَادِ ثَلَاثًا ثُمَّ إِنَّهُمْ لَيَضْغَطُونَ عَلَيْهِ حَتَّى تَكاَدُ مَناَكِبُهُمْ تَزُولُ (١)»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

• عَنْ عُباَدَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فِي الْجَنَّةِ مِائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَماَ بَيْنَ السَّماَءِ وَالْأَرْضِ وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلَاهَا دَرَجَةً وَمِنْهَا تَفَجَّرُ أَنْهاَرُ الْجَنَّةِ الْأَرْبَعَةُ (٢) وَمِنْ فَوْقِهَا يَكونُ الْعَرْشُ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ (٣)»، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبُخَارِيُّ (٤).

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مِائَةُ عَامٍ».

• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ لَوح أَنَّ الْعاَلَمِينَ اجْتَمَعُوا فِي إِحْدَاهُنَّ لَوَ سِعَتْهُمْ (٥)».

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ﴾ قَالَ: «ارْتِفاَعُهاَ لَكَماَ بَيْنَ السَّماَءِ وَالْأَرْضِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ (٦)»، رَوَى هذِهِ الثَّلَاثَةَ التِّرْمِذِيُّ (٧). نَسْأَلُ اللَّهَ رِضَاهُ وَالْجَنَّةَ آمِين.


(١) فباب الأمة المحمدية عرضه يسير الراكب فيه ثلاثًا ومع هذا ستنالهم زحمة وهم داخلون، وفي هذا وما قبله أن للجنان عدة أبواب؛ باب الريان، وباب الصلاة، وباب الصدقة، وذكر الثمانية في حديث سهل هنا وفي حديث عمر في كتاب الطهارة لا ينافي أنها أكثر من ذلك كما سبق ذكرها في فضائل الصوم.
(٢) التي ستأتي في أنهار الجنة.
(٣) اللهم إنا نسألك الفردوس بحق وجهك الكريم وبحق عرش العظيم آمين والحمد لله رب العالمين.
(٤) ولكن الترمذي هنا والبخاري في الجهاد.
(٥) هذه قريبة مما قبلها، فإن مساحة مسيرة مائة سنة شيء كثير، والمراد من هذه الروايات كثرة درجات الجنة.
(٦) هذه كرواية عبادة السابقة، فالفرش في الدرجات وبين الدرجات كما بين السماء والأرض أي مسيرة خمسمائة سنة.
(٧) الأخيران بسندين غريبين والأول بسند حسن، نسأل الله حسن الحال في الحال والمآل آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>