(٢) أي الأبعد عنه، وهو مسجد القدس. (٣) يظهر أن هذا وضع أولى سابق على وضع إبراهيم للكعبة، وعلى وضع سليمان للمسجد الأقصى، وإلا فالمسافة بينهما أكثر من أربعين عامًا، فإن سليمان بعد موسى، وموسى بعد إبراهيم بزمن طويل، وعن قريب يأتي حديث بناء سليمان للقدس، وسيأتي في التفسير حديث البخارى الطويل في بناء إبراهيم للبيت الحرام. (٤) هو المسجد النبوى لقول الله تعالى - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه -. (٥) أي المكان الحرام، وهو المسجد المكى. (٦) لأنه قبلة الأنبياء والأمر السالفة، وفى رواية: إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد، مسجد الكعبة، ومسجدى، ومسجد إيلياء بكسر الهمز واللام ممدودًا ومقصورًا - مدينة القدس، وهى في الأفضلية على ما في هذه الرواية، فلا يجوز السفر إلى بقعة شرفها الله للتقرب إليه فيها إلا لهذه الثلاث. (٧) أي قبرى، ومنبرى المجاور له بالمسجد النبوى. (٨) منقولة منها، أو توصل المتعبد فيها إلى الجنة أو محل الرحمات والتجليات، ولا مانع من إرادة الكل. (٩) الذي سيأتي في كتاب القيامة إن شاء الله، فيكون النبي ﷺ جالسًا عليه يتلقى الواردين من الأمة المحمدية، للشرب منه. (١٠) فإن فضل الصلاة فيه أعظم. (١١) أي عمارًا في الدنيا، تبعًا للمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. (١٢) والمسجد الأقصى على النصف من المسجد النبوي، لحديث البيهقي: صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة وصلاة، في مسجدى ألف صلاة، وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة.