(١) هي قوله كن فيكون. (٢) رحمة من عنده. (٣) أي فمن مات على هذه العقيدة فهو من أهل الجنة، إلا أنه إن كان فاعلا للواجبات بعيدًا عن المحرمات دخل الجنة بدون عذاب، وإلا فأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه بقدر تقصيره وأدخله الجنة، وإن شاء عفا عنه وأدخله الجنة. (٤) أي من العاصي. (٥) بأن مات على عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله. (٦) يقال فيه ما قيل في الحديث الذي قبله. (٧) أي قهرًا عنه. (٨) وقال: سئل الزهري عن حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال: إنما كان هذا في أول الإسلام قبل إزال الشرائع والأحكام ترغيبا في الدين الحنيف. (٩) أي موقنا ومخلصا بها. (١٠) كان هذا في أول الإسلام كما سبق عن الزهري، أو المراد بالنار نار الخلود وإلا عارضتنا الأدلة الدالة على تعذيب العصاة كقوله تعالى - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا - وقوله: ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها. وقوله: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها. وستأتي إن شاء الله عدة أحاديث في أول الصلاة وفي أول الزكاة والحج والبيوع والحدود كلها تصرح بتعذيب العصاة فلا بد من التأويل كما قلنا حتى تلتئم نصوص الشريعة. (١١) على هذا ويتركون العمل. (١٢) خروجًا من الإثم أي من ذنب كتمان العلم.