(٢) بتوفيقكم للقيام بأمور الدين ومنه الحج الذي أنتم فيه الآن. (٣) أي ما هما الخصلتان اللتان توجب إحداها الجنة وتوجب الأخرى دخول النار. (٤) يقال فيه كما قيل في مثله. (٥) فحديث النفس، وهو ترددها في عمل المعصية، لا مؤاخذة عليه بنص الحديث، وأولى منه الهاجس والخاطر وهما اللذان يخطران بالبال، ولكن أولها يمر كما يمر السحاب والثاني يمر بالبال وركن قليلا ويذهب، وأما الهم وهو خطور الشيء بالبال وترجيح فعله بدون تصميم ففيه الثواب للحديث الآتي في كتاب النية، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ولا عقاب فيه، بقى العزم وهو التصميم على الفعل ففيه الجزاء في الخير والشر، وهذه هي مراتب القصد المذكورة على الترتيب مع بيان حكمها في قول بعضهم: مراتب القصد خمس هاجس ذكروا … فخاطر فحديث النفس فاستمعا يليه هم فعزم كلها رفعت … سوى الأخير ففيه الأخذ قد وقعا (٦) أي الأديان التي جاءت بها الرسل عليهم الصلاة والسلام. (٧) عند الله. (٨) أي الملة المائلة عن الباطل إلى الحق. (٩) السهلة الميسورة لكل إنسان وهي التي جاء بها =