(٢) السلامى كحبارى: العظم الصغير جمعها سلاميات، والمراد أعضاء الجسم، وهي ثلاثمائة وستون عضوا، فعلى المسلم أن يتصدق كل يوم بعدد أعضائه شكرا لله على نعمة الحياة من موت النوم، ومن الصدقة التسبيحات ونحوها التي في الحديث. (٣) من أجزأ ويصح من جزى. (٤) وإزالة الأذى عن الطريق كشوك وحجر صدقة، لما فيه من دفع الأذى عن الناس. (٥) البضع بالضم الجماع، أي ووطء أهله صدقة إن كان بنية الإعفاف أو بنية الولد، وهذا أعظم، ولا مانع منهما. (٦) أي ويكفي عن هذه الصدقات صلاة الضحى، ففي الصلاة حركة لكل عضو في طاعة الله، فقام مقام شكره. (٧) لا تعجزني من أعجزه الأمر إذا فاته، أي لا تنسنى، ويطلق النهار لغة على ما بين طلوع الشمس وغروبها، وإن كان المشهور من الفجر، وعلى الأمرين فالمراد بالركعات =