(٢) كالقتل قصاصًا وأخذ الزكاة من أموالهم. (٣) فيما يبطنون فليس لنا عليهم إلا الظاهر، أما أهل الكتاب فيخيرون بين قبول الإسلام وبين دفع الجزية وبقائهم على دينهم وإلا قوتلوا قال تعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾. إلى أن ينزل عيسى ﵇، فلا يقبل منهم إلا الإسلام وسيأتي ذلك في علامات الساعة إن شاء الله. (٤) أعطاني ربي خمسة أمور لم يعطها رسولا قبلي. (٥) هو خوف شديد يلقى في قلوب الأعداء من مسيرة شهر. (٦) تفسيره قوله بعده فأيما رجل الخ. (٧) فإذا لم يتيسر الماء تيمم بالتراب وصلي. (٨) بخلاف الأمم السالفة فما كانت تقبل صلاتهم إلا في البيع والكنائس. (٩) التي تأخذها في الحرب المشروعة من الأعداء. (١٠) بل كانوا يضعونها في مكان ويتركونها فتنزل نار من السماء فتأكلها. (١١) أي العظمي. (١٢) قال الله تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ - وأوحي إليَّ هذا القرآن … الآية - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ … الآية (١٣) أي روحه بقدرته وهو الله تعالى. (١٤) أي أمة الدعوة وهم أهل الأرض من وقت رسالته ﷺ إلى قيام الساعة. (١٥) صرح باليهود والنصارى وهم أهل كتاب فغيرهم من باب أولى والله أعلم.