وغلب الخوف على الرجاء … وسر لمولاك بلا تناء (١) للشك. (٢) أي فكأن الله يكرهنا. (٣) أي ليس كما فهمت. (٤) على لسان ملائكة يحضرونه عند النزع بأمر الله، قال الله تعالى - ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ -. (٥) فالبشارة كما تكون بالخبر السار تكون بالخبر الضار، قال تعالى - ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ -. (٦) مما رأى عند النزع، وإلا فالموت من كل حي مكروه لذاته للحديث القدسى الآتى في الزهد: ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددى في نفس عبدى المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته. (٧) أي أخاف ذنوبى ولكنى أرجو رحمته. (٨) أي الخوف والرجاء وكان الأولى ضم هذا إلى حديث جابر، فإنه من نوعه في تغليب الرجاء عند النزع؛ لأنه اللائق بالكرم الإلهى. (٩) وهو الموت فإن ذكره يزهد في الدنيا ويخوف النفس ويرغبها في صالح العمل. (١٠) بسند حسن. وفقه ما تقدم أن تمنى الموت مذموم وتحسين الظن بالله حسن، والإكثار من ذكر الموت أحسن وأفضل.