للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ يَقُولُ: مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ وَبَلَغَ فِيهَا (١) كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنَ اعْتِكَافِ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَنِ اعْتَكَفَ يَوْماً ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ ثَلَاثَ خَنَادِقَ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ (٢). رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.

• عَنِ الْحَسَيْنِ بْنِ عَلَيَ عن النَّبِيِّ قَالَ: «مَنِ اعْتَكَفَ عَشْراً فِي رَمَضَانَ كَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ (٣)». رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ. وَاللَّهُ أعْلَمُ.


(١) أي مطلوبه.
(٢) الخنادق جمع خندق وهو حفير حول البلد لمنع الأعداء، والخافقان تثنية خافق وهو حاجب السماء؛ والمراد أن اعتكاف يوم الله تعالى يبعد صاحبه عن النار أكثر مما بين المشرق المغرب.
(٣) هذا ترغيب عظيم في الاعتكاف وفضل الله واسع. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>