(٢) أي تحالفوا وتعاهدوا بدوامهم عليه. (٣) بل ويقاتلوهم وينصبوا لهم شركة العداء دائما. (٤) ليفعلوا به ما يشاءون، وكتبوا بذلك وثيقة وعلقوها بالكعبة فأرسل الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها من كفر وضلال وأبقت ما فيها من ذكر الله تعالى فأخبر جبريل بذلك النبي ﷺ فأخبر عمه أبا طالب به وأخبر أبو طالب الكفار بذلك ففتحوا الصحيفة فوجدوها كما أخبر النبي ﷺ، ونزل ﷺ بخيف بني كنانة إشارة إلى انتصاره وظهوره عليهم في المكان الذي تآمر وافيه عليه ﷺ ولأن دوره بمكة ورثها أولاد عمه؛ فقد قال أسامة بن زيد: يا رسول الله أنزل في دارك بمكة؟ فقال: وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور. وكان عقيل وطالب ورثا أباهما أبا طالب وبقية أملاك الأسرة لبقائهما على كفرهما دون على وجعفر اللذين أسلما فلم يرثا من أبيهما لعدم التوارث بين المسلم والكافر؛ رواه الشيخان. (٥) فصفية أم المؤمنين وهم في المحصب حاضت فقالت: أظن أني سأمنعكم من السفر بسبب حيضي الذي يمنعني من الطواف. فقال ﷺ: عقرى حلقى - كسكرى فيهما - أي جرحها الله وحلق شعرها وليس دعاء عليها ولكنه حث على تعلمها ما يلزمها، هل طافت طواف الإفاضة؟ قالوا: نعم. قال: فسيري معنا ولا حاجة إلى انتظار الطهر لطواف الوداع فليس بواجب عليك وسيأتي حكمه إن شاء الله.