(١) عثمان هو القائم بخدمة الكعبة وبيده مفتاحها. (٢) المجاورين للحائط الجنوبي، فاستقبله ﷺ وكان الحجر عن يساره. (٣) أي ركعتين كما في رواية، ويقاس على النفل كل صلاة. (٤) فالنبي ﷺ ندم على دخول الكعبة خوفًا على أمته من أن تفهم أنه فرض لازم فيجهدوا أنفسهم في دخولها. (٥) الحجر الجزء المتصل بالكعبة من الجهة الشمالية المحيط به جدار قصير وهو من الكعبة، وتركته قريش لقلة النفقة التي أعدوها لبنائها من كسبهم الطيب، فإن أبا وهب المخزومي قال لقريش: لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا طيبًا ولا تدخلوا فيه مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلة أحد من الناس، ففي هذه صحة الصلاة في الكعبة والحجر فرضًا أو نقلا إلى أي جهة فيها وعليه الجمهور سلفًا وخلفا. وقال مالك: يصح فيها النفل المطلق دون الفرض والوتر وركعتي الفجر وركعتي الطواف لأن النبي ﷺ حينما دخلها صلى ركعتين نافلة، وقال الظاهرية: لا تصح فيها صلاة مطلقًا.