للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَهُ أَجْرَانِ: أَجْرُ السِّرِّ (١) وَأَجْرُ العَلَانِيَةِ (٢)». رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ (٣).

• عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فَضَالَة عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا جَمَعَ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ القِيَامَةِ لِيَوْمَ لَا رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَاد (٤): مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ أَحَداً فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْد غَيْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٥). وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


(١) أي أجر عمل السر.
(٢) أي وأجر عمل الجهر لأن عمله اكتسب الوصفين فأجر عليهما.
(٣) في الزهد بسندين حسنين.
(٤) من قبل الله تعالى.
(٥) أي في التفسير بسند حسن عن أبي موسى الأشعري قال: خطبنا رسول الله ذات يوم فقال: ياأيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال رجل: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه. ورواه أيضا أحمد والطبراني والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>