للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ (١)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) وَالضِّيَاءُ.

• عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي».

• عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ زَارَنِي فِي الْمَدِينَةِ مُحْتَسِباً كَانَ فِي جِوَارِي وَكُنْتُ لَهُ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣)». وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي (٤)». رَوَى هذِهِ الثَّلَاثَةَ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءُ

أَسأَلُ اللَّه أن يشفي صدورنا وقلوبنا بالإيمان والعلم، وأن يملأهما باليقين والحلم، آمين آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.


(١) أي أكثروا منها فإنها في أي حال تبلغني وتسرني.
(٢) بسند حسن.
(٣) محتسبًا أي طالبًا للأجر من الله وأولى إذا كانت لله فقط، وقوله: كان في جواري أي في الجنة.
(٤) لأن الأنبياء أحياء في قبورهم صلى الله عليهم وسلم ووفقنا لزيارته .

<<  <  ج: ص:  >  >>