(٢) المرأة عورة أي كالعورة في وجوب سترها عن الأعين، فإذا خرجت استشرفها الشيطان أي لزمها فوسوس لها أنها أجمل الناس فتعمل ما يدعو إلى الالتفات إليها كتكسر في المشي وغيره وهذا حرام. (٣) فميمونة بنت سعد هذه كانت خادمة للنبي ﷺ وسمعت منه هذا، فمثل الرافلة في الزينة أي المتبرجة لغير زوجها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها، وحيث إن المرأة عورة وتبرجها لغير زوجها حرام فلا تخرج إلا للضرورة بشرط الاحتشام وعدم الطيب وعدم التبرج فإنه يغضب الله ورسوله والمؤمنين.
(فائدة) ما يفعله نساء اليوم من خروجهن سافرات الرءوس والوجوه والصدور والأيدي ومن الملابس الضيقة التي تحكي شكل الجسم وأعضاءه جرم عظيم لأنه نهاية التبرج بل نهاية التهتك وكشف للعورات ومواضع الزينة التي أمرت النسوة بسترهن، وعلى رجالهن قسط عظيم من تلك الذنوب ولا سيما أنهم يسمحون لهن بالخروج متى شئن. نسأل الله السلامة. (٤) الأول بسند حسن والثاني ضعيف ولكنه للترهيب.