(٢) إرشاد لمكارم الأخلاق قال تعالى ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾. (٣) بسند صالح. (٤) قوله فيتصدق به أي بالعفو عن الجاني. (٥) فإن من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. (٦) الأمر في قوله أقيلوا وفي قوله تعافوا لذوي الحقوق، أي تجاوزوا عن الحدود فيما بينكم قبل أن تبلغني وإلا أنها لا سيما عثرات أهل الفضل والدين فسترهم واجب في غير الحدود لمكانتهم الدينية. (٧) بأسانيد صالحة. (٨) الأمر في ادرأوا للولاة، أي اتركوا الحدود من المسلمين بقدر الاستطاعة إن وجدتم للجاني مخرجا، فإن الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة، فلا يقام الحد إلا على من ليس له سبيل للخلاص. (٩) سند الحاكم والبيهقي صحيح.