(١) قوله: فهو كفارة له. صريح في أن الحدود مكفرات لا زاجرات. وفي رواية للترمذي» ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فالله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده في الآخرة» وعلى هذا الجمهور. وقال بعضهم: إنها زاجرات فقط وعليه العقاب في الآخرة. والنفس إلى الأول أميل فإنه هو اللائق بالكرم الإلهي. نسأل الله التوفيق للرشد والهداية آمين والله أعلم.