(١) بعد أن دخل المسجد فصلى ركعتين وقال: اللهم ارحمني ومحمد ولا ترحم معنا أحد فقال النبي: لقد تحجرت واسعًا. فلم يلبث أن قام في ناحية من المسجد وبال. (٢) أي صاحوا به ليقطع بوله. (٣) أي صبوا. (٤) بفتح فسكون وهو والذنوب الدلو المملوء ماء، أي صبوا على محل بوله دلوًا من ماء وعمموه فإنه يطهر وكانت الأرض ترابا، فيؤخذ منه أن الأرض الترابية لا بد في طهارتها من الماء، وعليه الشافعي وبعض الأئمة، وقال آخرون إنها تطهر بالجفاف من الشمس أو الهواء لحديث أبي داود: كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا يرشون بالماء شيئا من ذلك وقال بعضهم: تطهر بأحد الأمرين نظرة للحديثين. (٥) أي بعثت لكم باليسر والسهولة؛ فتلطفوا بالجاهل وعلوه من غير إجهاد ولا مشقة، وفي رواية: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله تعالى والصلاة وقراءة القرآن. (٦) أي من في القبرين. (٧) أي في شيء كبير عند الناس لسهولة التحفظ من البول والنميمة وزاد في رواية: بلى إنه عظيم عند الله. فهو كقوله - وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم -. (٨) أي لا يستبرئ ولا يستنزه ولا يتحفظ منه بالدلك بل كان يتركه فيخرج منه شيء بعد الاستنجاء. (٩) هي الإفساد بين الناس بالكلام. (١٠) فلقة واحدة. (١١) أي أرجو - ورجاؤه ﷺ محقق - تخفيف العذاب عنهما ما دامت الجريدة رطبة، فإن الأخضر يستغفر للميت ما دام رطبًا. (١٢) شرطان لا بد منهما: أن يكون دون الحولين، وأن لا يتناول ما يكفيه عن اللبن.