(٢) الحكة - كالعفة - هي الجرب ويشعله ما فيه خشونة، فلهذا أباح لها الحرير الخالص لنعومته كما أباحه لها من القمل في الحديث الآتي. (٣) ذلك الرجل هو أمير خراسان واسمه عبد الله السلمي، والخز ما سداه حرير ولحمته من غيره. وقيل الخز الذي كان في زمنه ﷺ حرير ممزوج بوبر الأرنب. فمعنى ما تقدم أنه يجوز لبس ما بعضه من الحرير، بل عند الشافعية يجوز ما بعضه أو نصفه من الحرير، ومنه القطنية المشهورة عندنا صنع الشام ومصر، فإن الصانعين لها يعترفون أن غير الحرير أكثر، أما ما كان خالصا من الحرير فحرام على الرجال، وهذا كله حيث لا عذر وإلا فلا حرمة لحديث أنس. وإلى هنا انتهى الكلام على الحرير وما يأتي في الذهب. (٤) هذا صريح في تحريم الذهب والحرير على الذكور دون الإناث بأى استعمال كان وإن كان لفظ الترمذي» حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم». (٥) بسند صحيح. (٦) قوله إلا مقطعًا أي قطعا صغيرة كالسن والأنف وجزء الإصبع، وليس من القليل الساعة الذهبية التي اشتهرت الآن.