(٢) ثم قال: ائذن لعشرة أي أدخل عشرة وأذن لهم بالأكل فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا وأدخل عشرة غيرهم فأكلوا وشبعوا وخرجوا وهكذا حتى أكل القوم كلهم وشبعوا وهم ثمانون رجلا. وروى أحمد وزاد ثم أكل رسول الله ﷺ بعد ذلك وأهل البيت وتركوا سؤرًا. قال أنس: وفضلت فضلة فأهديناها لجيراننا، فعلى العاقل أن يتأمل ويفكر في بضعة أقراص أكل منها هذا العدد الكثير وبقى منها. ما هذه إلا معجزة باهرة لنبي ورسول قد تأيد بالمعجزات ﷺ. (٣) أي جوعًا ظاهرا. (٤) أي رجعت لها في البيت وكانوا حينذاك يشتغلون بحفر الخندق ليتحصنوا به من الأحزاب وهم كفار مكة ومن معهم جاءوا لقتال النبي ﷺ في المدينة فخذلهم الله وردهم بكيدهم لم ينالوا خيرا كما في سورة الأحزاب. (٥) داجن. أي شاة صغيرة فذبحها جابر وقطعها في البرمة أي إناء الطبخ وطحنت امرأته الشعير، وفرغت إلى فراغى أي انتهينا من عملنا معا. (٦) أي ادعوه للأكل عندنا. (٧) أي أخبرته بالآتى سرا. (٨) سؤرا بالهمز وعدمه أي وليمة فحي هلًا بكم، أي أقبلوا مسرعين.