(٢) فعلوها أي هذه الخصلة وهي الخوض في الأحاديث. (٣) ففيه أخبار السالفين وكثير من علامات الساعة الآتية كالدابة وطلوع الشمس من مغربها وأحوال القيامة وأهوالها. (٤) هو الفصل أي الحكم الفارق بين الهدى والضلال. (٥) أي لا تميل عن الحق باتباعه أو ما دامت تتبعه. (٦) أي لا يختلط به غيره فيشتبه الأمر ويلتبس الحق بالباطل بل هو محفوظ بعناية الله تعالى قال تعالى ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾. (٧) لا يخلق أي لا يبلى، فمع كثرة تلاوته وتكراره لا يبتذل ولا تسأمه النفوس. (٨) خذها أي هذه المواعظ والحكم البالغة إليك أي ارجع بها معك أيها الأعور. (٩) الأول والثاني بسندين صحيحين والثالث بسند حسن والباقي بأسانيد غربية.