للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهذَا» (١).

• عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ» (٢).

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حرفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» (٣).

• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أَعْطِي السَّائِلِينَ (٤) وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ» (٥).

• عَنْ عَلِيَ رضي الله عنهعَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَاسْتَظْهَرَهُ (٦) فَأَحَلَّ حَلَالَهُ وحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ» (٧).

• عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا وَإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ عَلَى رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلَاتِهِ (٨) وَمَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي الْقُرآنَ» (٩).

• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ»، قَالَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ:


(١) لا شك أن درجة حافظ القرآن العامل به أعظم من درجة أبيه الذي لم يحفظ القرآن.
(٢) أي الخالي من الخير والسكان، فحامل القرآن مملوء بالخير ومغمور بالإحسان.
(٣) فلقارئ القرآن بكل حرف من كل كلمة يقرؤها حسنة مضاعفة.
(٤) فمن اشتغل بالقرآن والذكر عن مطلوبه أعطاه الله مناه وزاده؛ لأنه لما اشتغل بطاعة الله كفاه الله كل شيء. وفي رواية: من شغله القرآن عن ذكري ومسئلتي أعطيته أفضل ما أعطى السائلين.
(٥) فكلام مالك الملك ملك الكلام كله فثوابه أعظم من كل شيء.
(٦) أي حفظه عن ظهر قلب.
(٧) وربما شفعه الله في أكثر فإن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ومعلوم أن درجة الشفاعة أعلى درجة في القيامة لدلالتها على علو المكانة.
(٨) فما دام العبد في صلاة فالإحسان نازل عليه.
(٩) وفي رواية: إنكم لن ترجعوا إلى الله بأفضل مما خرج منه وهو القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>