(١) حدثاء الأسنان: أي صغارها، سفهاء الأحلام: أي ضعفاء العقول، يقولون من خير قول البرية: أي من قول خير البرية ﷺ، فقوم هذه صفتهم سيظهرون في آخر الزمان، يجب على الإمام أن يطلب منهم التوبة والرجوع إلى ما عليه المسلمون عدة مرات فإن تابوا وإلا قاتلهم فإن قتالهم جهاد لقوله في قتلهم: أجر لمن قتلهم يوم القيامة، ففيه وما قبله أن قراءة القرآن لا تكون إلا للإيمان به والعمل به لله تعالى. (٢) ولكن البخاري وأبو داود هنا ومسلم في الزكاة. (٣) على قاص أي قارئ، فاسترجع أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، كأنه رأى السؤال بالقرآن مصيبة فاسترجع لها وذكر الحديث. فقراءة القرآن وسؤال الناس بعدها وكذا من يقرأ وهو ماد يده للسؤال، ومن يقرأ في الطرق بنية السؤال كل هذا مذموم فإن القرآن أعظم شيء بيننا لأنه كلام الله فلا يكون عرضة لحطام الدنيا الفاني.