(٢) فيه أن أول الأسبوع يوم السبت وآخره يوم الجمعة فهو عيد الأسبوع كما تقدم في باب الجمعة فالعبرة بالخواتيم ولذا خلق فيه آدم أبا البشر وأكرم الخلق الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأباح له جنته وأسجد له ملائكته ثم اجتباه ربه فهداه وقربه وناجاه ﷺ، والسماوات أيضًا خلقت في يومين من هذا الأسبوع لقوله تعالى " ﴿إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام﴾ " أي في قدرها ولقوله تعالى " ﴿فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها﴾ "، كل هذا في قدر أسبوع واحد جل شأن ربنا وعلا. (٣) أي في كتاب القيامة. (٤) أي بذراع نفسه وعرضه سبعة أذرع به لحديث أحمد: كان طول آدم ستين ذراعًا في سبعة أذرع عرضا. (٥) فالتحية بالسلام من لدن آدم ﵇. (٦) ولكن البخاري في خلق آدم ومسلم في نعيم الجنة والترمذي في آخر التفسير. (٧) لنفر منهم جالسين. (٨) فلما بسط الله يمينه ظهرت صور لأرواح آدم وبنيه وعمر كل منهم مسطور بين عينيه.